سرطان الثدي من أكثر أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء بنسبة أكبر مقارنة مع الرجال، ولم يعد من الخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث أتاحت التطورات الطبية طرق مختلفة لعلاج سرطان الثدي بدلا من استئصال الثدي بالكامل كما العهود السابقة، فضلا عن زيادة الوعي بأهمية عامل التشخيص الذاتي للثدي في عصرنا الحالي، وهو ما سنوضحه لكن في هذا المقال عبر موقع “ويكي مصر”.
سرطان الثدي
سرطان الثدي Breast Cancer يحدث لفئة من النساء عندما تنمو لديهن خلايا الثدي بطريقة غير طبيعية ينتج عنها ظهور كتلة سرطان الثدي، فالسرطان هو ورم قد يكون حميد يسهل علاجه، أو خبيث يسمى بالورم السرطاني، ومع أخذ عينة من الورم وفحص أنسجة هذه الخلايا سيتبين نوع سرطان الثدي لتحديد كورس العلاج المطلوب .
عندما تنمو خلايا أنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليها تتحول إلى أورام سرطانية قابلة للانتشار، مع العلم أن سرطان قنوات الحليب هو أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعا بين النساء بنسبة 90%، وذلك مع وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي مثل التقدم بالعمر، والتاريخ الوراثي لحالات إصابة سابقة من نفس العائلة، فضلا عن عدم حدوث الحمل أو الإرضاع طبيعيا، وكذلك السمنة والتعرض للإشعاع الكيماوي في سن مبكر .
اقرأ أيضا: قصة مرض بسمة وهبة من سرطان الثدي إلى نزيف المعدة
كيف يكون وجع سرطان الثدي
بداية الإصابة بسرطان الثدي تكون خالية من الأعراض ومع مرور بعض الوقت تظهر بعض العلامات الهامة التي ينبغي على جميع الفتيات والسيدات الانتباه لها كالتالي:
- ظهور كتلة ورم في الثدي أو تحت الإبط تكون بملمس صلب وغير مؤلم .
- الشعور بانتفاخ وتورم في الثدي مع خروج إفرازات من حلمة الثدي تشبه الدم .
- تغير شكل ولون جلد الثدي ليتحول إلى شكل مجعد ولون مختلف عن اللون الطبيعي.
- الاحساس بحكة في الثدي مع وجود تقرحات أو طفح جلدي في نفس المنطقة.
هل كتلة سرطان الثدي مؤلمة
كتلة سرطان الثدي غير مؤلمة، ولذلك فهي تحتاج فحص ذاتي بشكل دوري للتأكد من شكل وحجم الكتلة التي تظهر وفي حال عدم اختفائها في مدة من 4 إلى 6 أسابيع لابد من التحرك سريعا لإجراء التشخيص الطبي، مع العلم أن ظهور الكتل في الثدي أو تحت الإبط ليس بالضرورة إشارة للإصابة بسرطان الثدي فقد يكون تكيسات أو عدوى وتحتاج أيضا للعلاج.
الوقاية من سرطان الثدي
وفقا للدراسات الطبية فإن واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي، ولأن الوقاية خير من العلاج لذلك ننصحكن بإتباع الآتي:
- الاعتماد على الغذاء الصحي المتوازن والوصول إلى الوزن المثالي بعيدا عن السمنة المفرطة.
- إتباع تمارين رياضية منزلية متوسطة الشدة لتنشيط الدورة الدموية في الجسم .
- الحرص على الرضاعة الطبيعية للأطفال لأنها تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي .
- تجنب التدخين والابتعاد عن تناول الكحوليات .
- في حال استخدام الهرمونات البديلة لأي سبب طبي يفضل استشارة الطبيب .
- ينبغي إجراء فحوصات دورية على الثدي للاطمئنان والوقوف على التشخيص المبكر الذي يساعد في نجاح العلاج.
- لابد من إجراء الفحص الذاتي للثدي في المنزل بعد انتهاء الدورة الشهرية كل شهر بيومين أو 5 أيام على الأكثر.
يتم إجراء الفحص الذاتي للثدي كالتالي:
الاستلقاء على الظهر ورفع الكتف الأيمن بوسادة ثم تحسس الثدي باليد اليسرى من خلال ضغط دائري خفيف وثابت على جلد الثدي، ومن ثم الضغط برفق صعودا ونزولا لتحسس أي شيء غريب مع تحسس تحت الإبط أيضا، ثم يتم إجراء نفس الفحص للثدي الأيسر بنفس الخطوات.