حرقان البول هو أحد أعراض التبول المؤلم، والذي يعد مصطلح واسع وشامل للعديد من الأعراض التي تصف حالة من عدم الراحة التي يشعر بها الشخص أثناء التبول، نتيجة لألم في المثانة أو الأنبوب الذي يطرد البول خارج الجسم.
لا يكون الشعور بحرقان البول دائمًا بسبب الإصابة ففي بعض الأحيان قد يكون لهذا العرض سبب آخر، وعادةً ما يكون سبب عدوى المسالك البولية هو بكتيريا من الجسم، وليس سببًا خارجيًا للعدوى، فعلى سبيل المثال يمكن أن تسبب البكتيريا من الأمعاء هذا المرض في المثانة أو مجرى البول أو الكلى. وقد يحدث حرقان البول بسبب انسداد كلي أو جزئي في مجرى البول، والذي قد يحدث بسبب:
1- عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
2- تلف في مجرى البول بسبب أي إصابة.
3- تورم.
4- بعض العمليات الجراحية.
5- استخدام القسطرة مؤخرًا.
أعراض حرقان البول:
1- ألم في المثانة.
2- ألم في المعدة ومنطقة الحوض.
3- الشعور بحرقان وألم شديد عند التبول.
4- عدم القدرة على التحكم في حبس البول أحيانًا.
5- الشعور بالرغبة المتكررة في التبول وعدم نزول إلا قطرات قليلة من البول.
6- انبعاث رائحة كريهة من البول.
تشخيص حرقان البول:
استشر طبيبك في حالة استمرار الشعور بحرقان البول لفترة، وسيسأل الطبيب عن تاريخك المرضي والأعراض وإن كان هذا الشعور مصحوبًا بالحمى، وسيتطلب التشخيص:
1- عينة البول: يمكن أن يتم البحث من خلال اختبار العينة على البكتيريا وخلايا الدم البيضاء كدليل على أن الجسم يقاوم العدوى.
2- الأشعة المقطعية: يمكن أن تساعد اختبارات التصوير أيضًا من خلال إعطاء صورة للمسالك البولية والكشف عن أي مشاكل مثل الانسداد أو التلف.
3- قد يستخدم الطبيب أيضًا منظار المثانة، وهو عبارة عن كاميرا مثبتة على أنبوب طويل ورفيع.
علاج حرقان البول
الخطوة الأولى هي إيجاد السبب الكامن وراء الشعور بحرقان البول، وقد يختلف العلاج حسب التشخيص. ولكن توجد بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساهم في تخفيف الألم:
1- شرب الكثير من السوائل الصافية كالماء.
2- تجنب تناول الكافيين والكحول.
3- تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الإيبوبروفين.
4- ارتداء الملابس الداخلية القطنية حتى لا يزداد الشعور بالتهيج.
5- تجنب تأخير التبول لفترة أطول من اللازم.