روائع أقوال الصحابة والتابعين
روائع أقوال الصحابة والتابعين

تعتبر الحكم والأمثال والأقوال المأثورة من أقدر الأساليب على تنمية الفضائل الإنسانية، وتمثيل الأخلاق، وتصوير العادات والتقاليد، وتهذيب الطباع والسلوكيات. ومن أبرز الفئات التي تبرز فيها هذه المقولات ساطعةً، فئة روائع أقوال الصحابة والتابعين. فيما يلي نتعرّف على حكم وأقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين.

 

روائع أقوال الصحابة والتابعين

حكم وأقوال عبد الله ابن عباس

  • صاحب المعروف لاَ يقع؛ فإن وقع وَجَد مُتَّكأ.
  • الحرمان خيرٌ من الامتنان.
  • مِلاَكُ أمركم الدين، وزينتكم العلم، وحُصُون أعراضكم الأدب، وعزكم الحلم، وحيلتكم الوفاء.
  • القرابة تقطع، والمعروف يُكْفر، ولم يُرَ كالمَودّة.
  • لاَ تجادل سفيها ولاَ حليما، فإن السفيهَ يُؤْذِيك، والحليم يَقْليك.
  • واعمل عمل مَنْ يعلم أنه مَجزيٌّ بالحسنات مأخوذ بالسيئات.

 

حكم عبد الله ابن مسعود من روائع أقوال الصحابة

  • شر الأمور مُحْدَثَاتها.
  • حُبُّ الكفاية مفتاح العَجز.
  • ما الدخان على النار بأدلَّ من الصاحب على الصاحب.
  • مَنْ كان كلامهُ لاَ يوافق فعلَه فإنما يوبخ نفسه.
  • كونوا يَنَابِيع العلم مصابيحَ الليل.
  • الدنيا كلها غموم، فما كان منها في سرور فقد ربح.

 

حكم وأقوال المُغيِرة بن شُعْبَةَ

  • من أخَّر حاجة رجلٍ فقد ضَمِنها.
  • إنّ المعرفةَ لتنفع عند الكلب العقور، والجمل الصؤول، فكيف بالرجل الكريم‏؟‏
  • أحسن الناس مَنْ حَسُن في عَيشِه عَيشُ غيره‏.‏

 

حكم وأقوال أبي الدَّرْدَاء من روائع أقوال الصحابة

  • صَوْمعة المؤمن بيتُه؛ يكُفُّ سَمْعَه وبَصَرَه.
  • السُّؤْدُدُ اصطناعُ العشيرة، واحتمالُ الجريرة، والشرفُ كَفُّ الأذى، وبذلُ النَّدى، والغنى قله التمنِّى، والفَقْرُ شَرَهُ النفس‏.‏

 

حكم وأقوال أبي ذَرٍّ الغفاري

  • إن لك في مالك شريكَيْن‏:‏ الحِدثان، والوارث.
  • إن قَدَرْتَ أن لاَ تكون أخسَّ الشركاء حظَّا فافعل.
  • مَتِّعْنَا بخيارنا، وأعِنَّا على شرارنا.

 

حكم وأقوال الحسن البَصْرِي

  • ما رأيت يقيناً أشْبَهَ بالشك من يقين الناس بالموت وغَفْلَتهم عنه.
  • شر الناس الذي يرى أنه خيرُهم.
  • وذات مرّةٍ حدّث بحديثٍ، فَقَالَ له رجل‏:‏ عمن‏؟‏ فَقَالَ له‏:‏ وما تصنع بعَمَّن‏؟‏ أما أنتَ فقد نالَتْكَ عِظَته، وقامَتْ عليك حُجَّته
  • وقيل له‏:‏ كثر الوَبَاء، فَقَالَ‏:‏ أنْفَق ممسك، وأقلع مُذْنب، ولم يغلط بأحد.

 

حكم وأقوال الخليفة عمر بن عبد العزيز

  • ما الجزع مما لاَبد منه‏؟‏ وما الطمع فيما لاَ يُرْجَى‏؟‏ وما الحيلة فيما سيزول‏؟‏
  • من يَزْرَعْ خيرًا يُوشِكْ أن يَحْصد غِبْطة، ومن يزرع شرًا يوشك أن يحصد ندامةً.

 

حكم وأقوال التابعين

  • فَقَالَ أبو الأَسود الدؤلي‏:‏ رُبَّ مملولٍ لاَ يستطاع فراقه.
  • قيل للخليل بن أحمد الفراهيدي‏:‏ مَن الزاهد في الدنيا‏؟‏ قَالَ‏:‏ الذي لاَ يطلب المفقود حتى يفقد الموجود.
  • وسمع الشعبي رَجُلاً يذمّ فيه، فلما فرغ قَالَ الشعبي‏:‏ إن كنتَ صادقاً فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفَر الله لك.
  • قَالَ ابن السمّاك‏:‏ خَفِ الله حتى كأنك لم تُطعِه، وارْجُ الله حتى كأنك لم تَعْصِه.
  • قَالَ منصور بن عمار‏:‏ من أبْصَرَ عيبَ نفسِه اُشتغل عن عيب غيره، ومن تعرّى من لباس التقوى لم يُسْتَر بشيء من الدنيا.
  • وقَالَ بعض السلف‏:‏ الأيادي ثلاَث‏:‏ يَدٌ بيضاء وهي الاَبتداء، ويد خضراء وهي المكافأة، ويد سوداء وهي المَنُّ.
  • وقيل لبعضهم‏:‏ ما العقل‏؟‏ قَالَ‏:‏ الإصابة بالظنون، ومعرفة ما لم يكن بما قد كان.
  • عن بعض الصحابة‏:‏ إن من مكارم أخلاَق أهل الدنيا والآخرة أن تَصِلَ مَنْ قَطَعك، وتعطى مَنْ حَرَمك، وتعفو عن ظلمك.
  • قَالَ أكثم بن صَيْفي‏:‏ الأمور تَتَشَابه مقبلة، فلاَ يعرفها إلاَ ذو الرأي، فإذا أدبرت عرفها الجاهل كما يعرفها العاقل‏.‏
  • وقَالَ الأحنف: أغِبُّوا الرأي فإن إغبابه يكشف لكم عن مَحْضه.

 

حكم وأقوال عامّة

  • علامة الأحمق ثلاَث‏:‏ سرعةُ الجواب، وكثرة الالتفاف، والثقة بكل أحد.
  • من علامات السفهاء: الشح وسوء الخلق وكثرة طلب الحوائج إلى الناس.
  • لا تعتذر إلى من لا يحب أن يرى لك عذراً، ولاَ تستعن بمن لاَ يحب أن تظفر بحاجتك.
  • من صبر على احتمال مؤن الناس سادهم.
  • أحسن الناس مروءة وأدبا مَنْ إذا احتاج نأي، وإذا احْتِيجَ إليه دنا.
  • ضَعْ أمرَ أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك‏.‏‏
  • من كتم سِرَّهُ كان الخيار بيده.
  • اعتزل عدوك، واحذر صديقك، ولاَ تعترض بما لاَ يعنيك.
  • لاَ تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولاَ بالباطل عند الحكماء فيمقتوك‏.‏
  • مَنْ حدّث لمن لاَ يستمع لحديثه كان كمن قدّمَ طعامه إلى أهل القبور.
  • الصمت عَوْنٌ للفهم، ودينٌ للعالم، وسترٌ للجاهل.
  • ثلاَثة تبغضهم الناس، مِنْ غير ذَنْبٍ إليهم‏:‏ الشحيح، والمتكبر، والأَكُول‏.‏
  • لا ينبغى للعاقل أن يرضى لنفسه إلاَ بإحدى منزلتين‏:‏ إما بأن يكون في الغاية القُصْوى من طلب الدنيا، أو يكون في الغاية القصوى من الترك لها‏.‏
  • قيل لبعضهم‏:‏ ما العقل‏؟‏ قَالَ‏:‏ الإصابة بالظنون، ومعرفة مالم يكن بما قد كان
  • لاَ ينبغى للعاقل أن يخلى نفسه مرة واحدة من أربع‏:‏ عِدَة إلى غد، أو إصلاَح لمَعَاش، أو فكر يقف به على ما يصلحه مما يفسده، أو لذة في غير محرم يستعين بها على الحالاَت
  • من لم يهدِه قليلُ الإشارة لم ينفعه كثيرُ العبارة‏.‏
  • العفو عن المجرم من مُوجبات الكرم، وقبول المعذرة من محاسن الشيم.
  • من طالت يده بالمواهب، امتدت إليه ألْسِنَةُ المطالب.
  • قد يبلغ الكلام، حيث تقصر عنه السهام.
  • المحبة ثمن كل شيء وإن غلاَ، وسُلَّم إلى كل شيء وإن علاَ‏.‏
  • ثمرة الأدب العقل الراجح، وثمرة العلم العمل الصالح‏.‏
  • جهدُ المُقِلِّ خير من عُذْرِ المخل.