الأقباط أو القبط كلمة من أصل مصري قديم، هيروغليفي، تعني المصريين، تم تحريفها أو تغييرها على امتداد العصور من جيبت او ايجيبت بمعنى مصري، أقباط تعني مصريون، كل المصريون، وليس فقط مسيحيون أو المسيحيون، والكلمة أو التوصيف بالأقباط تم استخدامه دوما للتفريق بين المصريون والرومان، والمصريين والعرب المسلمون، الأقباط أو المصريون المسيحيون، تم إجبارهم على اعتناق المذهب الخلقدوني الروماني، وهو اتحاد طبيعة المسيح البشريه مع طبيعته الإلهيه، وهو مذهب الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم مصر، بحين أن المصريون كانوا يعتقدون بالمذهب اللاخلقدوني أو بشرية المسيح، الأقباط أو المصريون المسيحيون اللاخلقدونيون لم يتم إجبارهم على اعتناق أي مذهب – بما فيه الإسلام – بعد هزيمة المسلمين العرب للإمبراطوريه الرومانية في مصر.

الأقباط وفتح مصر

أقباط
أقباط

عمرو ابن العاص استعان بثلاثة أقباط بعد فتح مصر في حكم الدلتا ومصر السفلى ومصر العليا، الأقباط بعد فتح مصر لم تفرض عليهم ضرائب باهظة ولم تصادر أراضيهم أو تغلق كنائسهم ولم يتم تمييزهم أو اقصاءهم بل تم الإستعانة بخبراتهم في الإدارة والعمارة والطب والترجمة وكان لهم ما للمسلمين أو بعبارة أدق كان لهم حق مواطنة كاملة طبيعية ولم يتم حرق مكتبتهم بالإسكندرية على يد المسلمين، المسملين هم من أبطلوا عادة إلقاء فتاة شابة حية في النيل لكي يفيض ولم يتم طمس ثقافتهم أو لغتهم القبطية القديمة

الأقباط حاليا

يشكل الأقباط حاليا أكبر تجمع مسيحي في الشرق الوسط وشمال أفريقيا ويمثلون 15% بالمائة من نسيج الشعب المصري وينتمون إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرفضون الهوية العربية ويفضلون هويتهم الخاصة ويتمتعون بمستوى تعليمي مرتفع نوعيا ويحتفظون بوظائف جيدة ومؤشر ثروات مرتفع وتمثيل محدود في الأجهزة الأمنية ألا أنهم يتمتعون بتمثيل جيد للغاية في عالم المال والأعمال وفرص العمل والهجرة